للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، أَنَّهُ قَالَ لِكَعْبِ: يَا كَعْبُ بْنَ مُرَّةَ! حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَاحْذَرْ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! اسْتَسْقِ اللهَ [﷿] (١)، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ يَدَهُ (٢) فَقَالَ: "اللَّهُمَّ! اسْقِنَا غَيْثًا مَرِيئًا مَرِيعًا طَبَقًا عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ"، قَالَ: فَمَا جَمَّعُوا حَتَّى أُحْيُوا (٣)، قَالَ: فَأَتَوْهُ فَشَكَوْا إِلَيْهِ الْمَطَرَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ! حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا"، قَالَ: فَجَعَلَ السَّحَابُ (٤) يَنْقَطِعُ (٥) يَمِينًا وَشِمَالًا. [الإرواء: ٢/ ١٤٥، تحفة: ١١١٦٥]

١٢٧٠ - (حسن لغيره) (٦) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ أَبُو الْأَحْوَصِ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ (٧)، وَلَا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللهَ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ! اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا طَبَقًا (٨) غَدَقًا، عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ"، ثُمَّ نَزَلَ (٩)، فَمَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلَّا قَالُوا: قَدْ أُحْيِينَا. [الإرواء: ٢/ ١٤٦، تحفة: ٥٣٩٢]

١٢٧١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَفَّانُ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَرَكَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ اسْتَسْقَى حَتَّى رَأَيْتُ -أَوْ رُئِيَ- بَيَاضُ إِبْطَيْهِ. قَالَ مُعْتَمِرٌ: أُرَاهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ. [تحفة: ١٢٢٢٢]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، نَحْوَهُ.

١٢٧٢ - (حسن لغيره) (١٠) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَمَا ينْزِلُ (١١) حَتَّى يَجِيشَ (١٢) كُلُّ مِيزَابٍ بِالْمَدِينَةِ، فَأَذْكُرُ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

وَأَبْيَضَ (١٣) يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ … ثِمَالَ (١٤) الْيَتَامَى عِصْمَةً لِلأْرَامِلِ

وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ. [تحفة: ٦٧٧٥]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في مراد وباريس: "يديه".
(٣) في التيمورية: "أجيبوا" وكتب في هامشها: "أحيوا"، قال السندي: "على بناء المفعول من الإحياء أي: الحياة، كما في بعض الأصول المعتمدة، وفي بعض النسخ: أجيبوا بالجيم من الإجابة، ويمكن أن يكون على الأول على بناء الفاعل من أحيا القوم أي: صاروا في الحياة وهو الخصب".
(٤) في التركية: "فجعلت السحابة تقطع".
(٥) في مراد: "يتقطع".
(٦) قلت: ضعفه شيخنا في ضعيف ابن ماجه وبين علته في الإرواء حيث أعله بتدليس حبيب بن أبي ثابت، وليست هذه العلة الحقيقية بل علته الإرسال، فقد رواه هشيم وزائدة عن حصين عن حبيب مرسلًا ورواه ابن جريج عن حبيب مرسلًا؛ لكن المتن محفوظ في عدة أحاديث لذا حسنه ابن الملقن.
(٧) في التركية: "راعي" وكلاهما صحيح.
(٨) في مراد وباريس: "طبقًا مريعًا".
(٩) في هامش التركية: "رواية: ثم نزل، هذه للقطان".
(١٠) انظر تعليق شيخنا على مختصر صحيح البخاري (١/ ٣٠٥).
(١١) في سائر النسخ: "نزل".
(١٢) أي: يتدفق ويجري بالماء. ووقع في سائر الأصول: "جيش".
(١٣) ويصح الجر.
(١٤) أي: غياث.

<<  <   >  >>