للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفقال، ﷿، ، أنبأنا وأخبرنا، أما صيغ التحديث التي تؤثر مثل: حدثنا وعن؛ فإني أبينه.

واعلم أني قد جعلت التيمورية (١) أصلًا كما أسلفت، وأشرت إلى خلاف غيرها في الهامش وأحيانًا أثبت في بعض المواطن ما كان في غيرها إذا تضافرت عليه النسخ مع الإشارة إليها في الهامش، وإذا كانت ثمة زيادة عما في التيمورية فإني أثبتها في موضعها بين معقوفتين مع الإشارة إلى مصدرها، وإذا كانت الزيادة في نسختي مراد وباريس أو في إحداهما فإني لا أتجاوزهما إلى غيرهما بل أقتصر عليهما، ثم قدمت المحمودية، ثم الأزهرية، ثم عارف.

وفي الختام أسأل الله العظيم أن يبارك في هذه الطبعة - كما بارك في أصلها - التي حرصت كل الحرص على صيانتها وإخراجها بثوب قشيب، ومع هذا فلا أدعي الكمال، ورحم الله القائل:

يا ناظرًا في الخط كيف صوره (٢) … فَلْتَدْعُ لي يا سيدي بالمغفره

وإنْ تَجِدْهُ عَيْبًا او (٣) تصحيفا … أصلحه يا أخي وكن ظريفا

وكتبه

عصام موسى هادي

عمان - الأردن

ظهر يوم السبت (٤) ٢٤/ من شهر ذي القعدة/ ١٤٢٩ هـ

الموافق ٢٢/ ١١/ ٢٠٠٨ م


(١) أما في طبعتنا الثانية هذه فقد جعلت التركية أصلًا.
(٢) هاء السكت.
(٣) بهمزة وصل للوزن.
(٤) ثم أعدت النظر فيه وكان الفراغ منه بعد عصر يوم السبت ٢١/ جمادى الأولى سنة ١٤٣٠ هـ الموافق ١٦/ ٥/ ٢٠٠٩ م.

<<  <   >  >>