للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُرْسِي وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ (١) وَتَنْدُبَانِ آبَائِي الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ، وَتَقُولَانِ فِيمَا تَقُولَانِ: وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ، فَقَالَ: "أَمَّا هَذَا فَلَا تَقُولُوهُ، لَا (٢) يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ [﷿] (٣) ". [خ: ٤٠٠١، د: ٤٩٢٢، ت: ١٠٩٠، تحفة: ١٥٨٣٢]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ، خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمَدَنِيِّ، نَحْوَهُ.

١٨٩٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ فِي يَوْمِ بُعَاثٍ (٤)، قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَبِمَزْمُورِ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ ! وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ (٥)، فَقَالَ النَّبِيُّ : "يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهَذَا عِيدُنَا". [خ: ٩٥٢، م: ٨٩٢، تحفة: ١٦٨٠١]

١٨٩٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ مَرَّ بِبَعْضِ الْمَدِينَةِ فَإِذَا هُوَ بِجَوَارٍ (٦) يَضْرِبْنَ بِدُفِّهِنَّ وَيَتَغَنَّيْنَ وَيَقُلْنَ:

نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ..... يَا حَبَّذَا محَمَّدٌ مِنْ جَارِ

فَقَالَ النَّبِيُّ : "اللهُ يَعْلَمُ (٧) إِنِّي لَأُحِبُّكُنَّ". [تحفة: ٥١١]

١٩٠٠ - (حسن لغيره) (٨) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا الْأَجْلَحُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَنْكَحَتْ عَائِشَةُ ذَاتَ قَرَابَةٍ لَهَا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَجَاءَ رَسولُ اللهِ فَقَالَ: "أَهْدَيْتُمُ الْفَتَاةَ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "أَرْسَلْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغَنِّي؟ " قَالَتْ: لَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ، فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ:

أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ ..... فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ"

[تحفة: ٦٤٥٣]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، ..... (٩) أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ - الطَّحَّانُ، حَدَّثَنَا الْأَجْلَحُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوَّجَتْ امْرَأَةً، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

١٩٠١ - (صَحيحٌ بلفظ: "زمارة راع") حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ


(١) في المطبوع: "يَتَغَنَّيَانِ".
(٢) في سائر النسخ: "ما".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) حرب كانت بين الأوس والخزرج في الجاهلية.
(٥) في المطبوع: "الفطر".
(٦) في التركية: "بجواري".
(٧) في التيمورية: "يعلم الله".
(٨) حسنه شيخنا في آخر قوليه، كما في هداية الرواة.
(٩) طمس لم يظهر منه اسم شيخ إبراهيم.

<<  <   >  >>