للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ: لَوْ قُرِئَ هَذَا الْإِسْنَادُ عَلَى مَجْنُونٍ لَبَرَأَ! [الضعيفة: ٢٢٧١، تحفة: ١٠٠٧٦]

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ السُّلَمِيُّ وَعَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ.

٦٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ (٢) حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ - أَوْ قَالَ: لِجَارِهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ". [خ: ١٣، م: ٤٥، ت: ٢٥١٥، ن: ٥٠١٦، تحفة: ١٢٣٩]

٦٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ (٣) حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" (٤). [خ: ١٥، م: ٤٤، ن: ٥٠١٣، تحفة: ١٢٤٩]

٦٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ". [م: ٥٤، د: ٥١٩٣، ت: ٢٦٨٨، تحفة: ١٢٤٦٩، ١٢٥١٣]

٦٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن نُمَيْرٍ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ". [خ: ٤٨، م: ٦٤، ن: ٤١١٣، تحفة: ٩٢٥١]

٧٠ - (ضعيف) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ [قَالَ:] (٥) حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيِتَاءِ الزَّكَاةِ، مَاتَ وَاللهُ عَنْهُ رَاضٍ". قَالَ أَنَسٌ: وَهُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ، وَبَلَّغُوهُ عَنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ هَرْجِ الْأَحَادِيثِ (٦) وَاخْتِلَافِ الْأَهْوَاءِ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ [﷿] (١)، فِي آخرِ مَا نَزَلَ، يَقُولُ اللهُ (٧): ﴿فَإِنْ تَابُوا﴾ [التوبة: ٥] قَالَ: خَلَعُوا (٨) الْأَوْثَانَ وَعِبَادَتَهَا ﴿وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: ٢٧٧] وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ﴾ [التوبة: ١١]. [تحفة: ٨٣٢]


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) كذا في التركية والتيمورية ونسخة مراد، وفي نسخة باريس: "أحدكم"، وفي هامشها إشارة إلى أنه في نسخة: "أحد".
(٣) انظر التعليق السابق.
(٤) قلت: وقع هذا الحديث في التركية موصولًا بالحديث السابق، والمثبت من سائر النسخ.
(٥) زيادة من نسخة المحمودية.
(٦) كثرتها واختلافها.
(٧) في نسخة مراد وباريس: "ما نزّل الله"، وفي هامش نسخة باريس: "نسخة: يقول الله "﷿".
(٨) في التيمورية: "خلع".

<<  <   >  >>