للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦١ - (صحيح) حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الجَرَّاحِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ

الْحُصَيْنِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ الْحُصَيْنِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ (١) حَبَشِيٌّ

مُجَدَّعٌ (٢)، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، مَا قَادَكُمْ بِكِتَابِ اللهِ". [م: ١٨٣٨، ن: ٤١٩٢، تحفة: ١٨٣١١]

٢٨٦٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ

الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ: أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى الرَّبَذَةِ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَإِذَا عَبْدٌ

يَؤُمُّهُمْ، فَقِيلَ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَوْصَانِي خَلِيلِي [أَنْ] (٣) أَسْمَعَ وَأُطِيعَ،

وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ. [م:١٨٣٧، تحفة: ١١٩٥٠]

٤٠ - بَابُ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ (٤) [اللهِ] (٥)

٢٨٦٣ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ

عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ بَعَثَ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجَزِّزٍ عَلَى بَعْثٍ،

وَأَنَا فِيهِمْ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَأسِ غَزَاتِهِ -أَوْ كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ- اسْتَأْذَنَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْجَيْشِ، فَأَذِنَ لَهُمْ

وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ (٦) عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيَّ، فَكُنْتُ فِيمَنْ غَزَا مَعَهُ، فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَوْقَدَ

الْقَوْمُ نَارًا لِيَصْطَلُوا (٧) -أَوْ لِيَصْطَنِعُوا (٨) عَلَيْهَا صَنِيعًا- فَقَالَ عَبْدُ اللهِ -وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ-: أَلَيْسَ لِي

عَلَيْكُمُ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَمَا أَنَا بِآمِرِكُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا صنَعْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي

أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ إِلَّا تَوَاثَبْتُمْ فِي هَذِهِ النَّارِ، فَقَامَ نَاسٌ فَتَحَجَّزُوا (٩)، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ، قَالَ: أَمْسِكُوا

عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّمَا كُنْتُ أَمْزَحُ مَعَكُمْ. فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللهِ، فَلَا تُطِيعُوهُ". [الصحيحة: ٢٣٢٤، تحفة: ٤٢٦٦]

٢٨٦٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ

ابْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ (١٠) وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ

عُبَيدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ

أَوْ كَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ". [خ: ٢٩٥٥، م: ١٨٣٩، د: ٢٦٢٦،

ت: ١٧٠٧، تحفة:٨٠٨٨ و ٧٩٢٩]

٢٨٦٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ح وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ


(١) في التركية: "عبدًا حبشيًا".
(٢) في التركية: "مجدعًا".
(٣) زيادة من التيمورية
(٤) في التركية: "المعصية".
(٥) زيادة من مراد وباريس.
(٦) في هامش التركية: "ما كان في نسخة الجعفري: عليهم".
(٧) ليقوا أنفسهم من البرد.
(٨) في المطبوع: "ليصنعوا".
(٩) في التيمورية: "فتحجروا"، ثم كتب في الهامش: "نسخة: فتحجزوا".
(١٠) في هامش التيمورية: "هذا الطريق في الأصل مضروب عليه"، قلت: لذا لم يرد في مراد ولا في المحمودية، وقال
المزي في تحفة الأشراف: "لم يذكره أبو القاسم وهو في عدة نسخ"، قلت: وهو ثابت في التركية.

<<  <   >  >>