للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَاتِمٍ! أَسْلِمْ تَسْلَمْ قُلْتُ: وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: "تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْأَقْدَارِ كُلِّهَا: خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، وَحُلْوِهَا (١) وَمُرِّهَا". [الضعيفة: ٦٤٨٨، تحفة: ٩٨٦٤]

٨٨ - (صحيح لغيره) (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ (٤)، تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ بِفَلَاةٍ (٥) ". [صحيح الجامع: ٥٨٣٣، تحفة: ٩٠٢٤]

٨٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا خَالِي يَعْلَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي جَارِيَةً أَعْزِلُ عَنْهَا؟ قَالَ: "سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا". فَأَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: [قَدْ] (٦) حَمَلَتِ الْجَارِيَةُ! فَقَالَ النَّبِيُّ : "مَا قَدَّرَ (٧) لِنَفْسٍ شَيْئًا (٨) إِلَّا هِيَ كَائِنَةٌ". [د: ٢١٧٣، تحفة: ٢٢٤٩]

٩٠ - (حسن لغيره دونَ قولِهِ: "وإنَّ الرجُلَ … ") حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ لِلْخَطِيئَةِ (٩) يَعْمَلُهَا". [صحيح الموارد: ٩١١، تحفة: ٢٠٩٣]

٩١ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! الْعَمَلُ فِيمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، أَمْ (١٠) فِي أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ؟ قَالَ: "بَلْ فِيمَا جَفَّ بِهِ الْقَلَمُ، وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ". قَالَ: "وَكُلُّ عَبْدٍ (١١) مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ". [تحفة: ٣٨١٩]

٩٢ - (حسن لغيره، دونَ جملةِ التَّسْليم) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ [قَالَ:] (٣) حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللهِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ، وَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ". [تحفة: ٢٨٧٩]


(١) في نسخة مراد: "حلوها".
(٢) قلت: روي مرفوعًا وموقوفًا ولعل الموقوف أشبه.
(٣) زيادة من نسخة المحمودية.
(٤) في التيمورية: "الريشة".
(٥) في التحفة: "في أرض فلاة".
(٦) زيادة من التيمورية.
(٧) قيدها في التركية: "قُدّر" وانظر كلام السندي.
(٨) أي: ما قدر الله، وفي سائر النسخ: "شيء" قال السندي في حاشيته: "على بناء الفاعل ونصب شيئًا أي قدر الله، وفي بعض النسخ "شيء" بالرفع، فقدر على بناء المفعول، وضبط على بناء المفعول، مع نصب شيئًا وكان نائب الفاعل الجار والمجرور، وهذا خلاف ما عليه كثير من النحاة أنه إذا وجد المفعول به تعين له".
(٩) في المطبوع والهندية: "بخطيئة".
(١٠) في التيمورية: "أو".
(١١) كذا في التركية وليست في سائر النسخ.

<<  <   >  >>