للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "أَفْضَلُ الْذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ للهِ". [ت: ٣٣٨٣، تحفة: ٢٢٨٦]

٣٨٠١ - (ضعيف) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا صدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ مَوْلَى الْعُمَرِيِّينَ قَالَ: سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِيَّ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَهُوَ غُلَامٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُعَصْفَرَانِ، قَالَ: فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ حدَّثَهُمْ: "أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللهِ قَالَ: يَا رَبِّ! لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ (١) سُلْطَانِكَ. فَعَضَّلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ، فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا (٢)، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَا: يَا رَبَّنَا! إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لَا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا! قَالَ اللهُ [﷿] (٣)، وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالَا: يَا رَبِّ! إِنَّهُ قَدْ قَالَ لَكَ: يَا رَبِّ! لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ (٤) سُلْطَانِكَ، فَقَالَ اللهُ [﷿] (٣) لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي، حَتَّى يَلْقَانِي فَأَجْزِيَهُ بِهَا". [ضعيف الترغيب: ٩٦١، تحفة: ٧٣٧٧]

٣٨٠٢ - (صحيح لغيره) (٥) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ، فَقَالَ رَجُلٌ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ قَالَ: "مَنْ ذَا الَّذِي قَالَ هَذَا (٦)؟ " قَالَ: [فَقَالَ] (٧) الرَّجُلُ: أَنَا، وَمَا أَرَدْتُ إِلَّا الْخَيْرَ. فَقَالَ: "لَقَدْ فُتِحَتْ لَهَا (٨) أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَمَا نَهْنَهَهَا (٩) شَيْءٌ دُونَ الْعَرْشِ". [ن: ٩٣٢، تحفة: ١١٧٦٥]

٣٨٠٣ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ أَبُو مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ". [الصحيحة: ٢٦٥، تحفة: ١٧٨٦٤]

٣٨٠٤ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كانَ يَقُولُ: "الْحَمْدُ للهِ عَلَى كلِّ حَالٍ، رَبِّ! أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ [أَهْلِ] (١٠) النَّارِ". [الصحيحة: ٢٦٥، تحفة: ١٤٣٥٧]

٣٨٠٥ - (حسن) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ


(١) في التيمورية: "ولعظم".
(٢) في التركية: "يكتباها".
(٣) زيادة من التيمورية.
(٤) في التيمورية: "وعظم".
(٥) صححه شيخنا بشواهده دون قوله في آخره: "فما نهنهها شيء دون العرش". قلت: ورواه أبو داود بنحوه (٧٧٤) بإسناد ضعيف من حديث عامر بن ربيعة، وفيه محل الشاهد، ووقف شيخنا على هذا الشاهد ولم يقوِّ الطريقين بعضهما ببعض، والذي أميل إليه أن هذه الزيادة حسنة بالشاهد المذكور والله أعلم، وأصل الحديث في الصحيحين دونها.
(٦) في هامش التركية: "نسخة الجعفري: من ذا الذي قال ما قال؟ قال: فقال الرجل".
(٧) زبادة من نسخة الجعفري كما في الحاشية السابقة.
(٨) في التركية "لهما".
(٩) أي لم يمنعها. وزاد في التركية: "له".
(١٠) زيادة من مراد وباريس.

<<  <   >  >>