للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ اللهَ يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ، كِلَاهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُسْتَشْهَدُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى قَاتِلِهِ فَيُسْلِمُ، فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُسْتَشْهَدُ". [خ: ٢٨٢٦، م: ١٨٩٠، تحفة: ١٣٦٦٣]

١٩٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ [بْنُ يَحْيَى] (١) وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَقْبِضُ اللهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟ " [خ: ٦٥١٩، م: ٢٧٨٧، تحفة: ١٣٣٢٢]

١٩٣ - (ضعيف) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا (٢) بِالْبَطحَاءِ فِي عِصَابَةٍ، وَفِيهِمْ رَسُولُ اللهِ ، فَمَرَّتْ بِهِ سَحَابَةٌ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: "مَا تُسَمُّونَ هَذِهِ؟ " قَالُوا: السَّحَابَ (٣)، قَالَ: "وَالْمُزْنَ"، قُلْنَا (٤): وَالْمُزْنَ، قَالَ: "وَالْعَنَانَ"، [قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالُوا: وَالْعَنَانَ] (١)، قَالَ: "كَمْ تَرَوْنَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ؟ " قَالُوا: لَا نَدْرِي، قَالَ: " [فَإِنَّ] (١) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا إِمَّا وَاحِدةً أَوْ ثِنْتَينِ (٥) أَوْ ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ سنَةً، وَالسَّمَاءُ فَوْقَهَا كَذَلِكَ - حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ - ثُمَّ فَوْقَ [السَّمَاءِ] (٦) السَّابِعَةِ بَحْرٌ، إِنَّ (٧) بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ (٨) أَوْعَالٍ، بَيْنَ أَظْلَافِهِمْ وَرُكَبِهِمْ (٩) كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ، بَيْنَ أَعْلَاهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ اللهُ [﷿] (١) فَوْقَ ذَلِكَ ". [د: ٤٧٢٣، ت: ٣٣٢٠، تحفة: ٥١٢٤]

١٩٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبيَّ قَالَ: "إِذًا قَضَى اللهُ أَمْرًا فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا (١٠) (١١) لِقَوْلِهِ، كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ فَـ ﴿إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [سبأ: ٢٣] فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو (١٢) السَّمْعِ بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ، فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ (١٣)، فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا إِلَى الَّذِي تَحْتَهُ، فَيُلْقِيهَا عَلَى لِسَانِ الْكَاهِنِ


(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في سائر الأصول: "كنت".
(٣) قال السندي: "بالنصب أي نسميه السحاب، أو بالرفع أي هي السحاب، وكذا الوجهان في المزن والعنان".
(٤) في التيمورية: "قالوا".
(٥) في المحمودية: "واحدًا أو اثنين".
(٦) زيادة من مراد.
(٧) كذا في التركية والتيمورية، وليست في سائر الأصول.
(٨) وفي بعض النسخ بحذفها كما ذكر السندي.
(٩) في التيمورية: "أظلافهن وركبهن".
(١٠) في المحمودية: "بأجنحتها".
(١١) في الأصول: "خضعانَ".
(١٢) في التيمورية: "مسترقي" وأشار في هامشها: "نسخة: مسترقو".
(١٣) في التركية والتيمورية: "فتسمع الملائكة" ثم كتب في هامش التيمورية: "الكلمة" ووضع عليها علامة التصحيح. وفي الباريسة كما في التيمورية إلا أنه أشار في الهامش إلى نسخة: "الكلمة" وفي نسخة مراد: "فتسمع الملائكة" وأثبت "الكلمة" لموافقتها ما في البخاري ومصادر التخريج.

<<  <   >  >>