وَقَالَ آخر:
فِي كلّ بلوى تصيب الْمَرْء عافيةٌ ... مَا لم يصب بوفاةٍ أَو بِذِي عَار
وكلّ خطبٍ يلاقي حدّه جللٌ ... مَا لم يكن يَوْم يلقى فِيهِ فِي النَّار
وأنشدني الْفضل بن أَحْمد بن الْفضل الحنائي، قَالَ: أَنْشدني الْأَمِير أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن وَرْقَاء الشَّيْبَانِيّ لنَفسِهِ.
قَالَ مؤلف هَذَا الْكتاب:
وَرَأَيْت أَنا أَبَا مُحَمَّد، وأنشدني أَشْيَاء، وَحدث بأخبار، وَلم أسمع هَذَا مِنْهُ:
الْحَمد لله على مَا قضى ... فِي المَال لمّا حفظ المهجه
وَلم تكن من ضيقَة هَكَذَا ... إِلَّا وَكَانَت بعْدهَا فرجه
وحَدثني عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ: حَدثنَا ابْن الْجراح، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: أَنْشدني الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن:
لعَمْرو بنّيّ اللّذين أراهما ... جزوعين إنّ الشَّيْخ غير جزوع
إِذا مَا اللَّيَالِي أَقبلت بإساءة ... رجونا بِأَن تَأتي بِحسن صَنِيع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute