قَالَ مؤلف هَذَا الْكتاب: الْبَيْت الأول وَالثَّالِث من هَذِه الأبيات، لعَلي بن الجهم بن بدر من بني سامة بن لؤَي، لما حَبسه المتَوَكل، من قصيدة مَشْهُورَة، أَولهَا:
توكّلنا على ربّ السَّمَاء ... وسلّمنا لأسباب الْقَضَاء
وَهِي نَيف وَعِشْرُونَ بَيْتا، وَقد رَوَاهَا النَّاس لَهُ، وَمَا روى أحد مِنْهُم الْبَيْت الثَّانِي، وَلَا علمت أحدا جَاءَ بِهِ، غير ابْن أبي الدُّنْيَا.
وَقَالَ آخر:
عَسى فرجٌ من حَيْثُ جَاءَت مكارهي ... يَجِيء بِهِ من جَاءَنِي بالمكاره