للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - الوضوء قبل الاغتسال:

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة» (١).

٥ - الوضوء بعد الأكل مما مسته النار (المطبوخ على النار):

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «توضأوا مما مست النار» (٢) والأمر هنا للاستحباب لحديث عمرو بن أمية الضمري قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة، فأكل منها، فدعى إلى الصلاة، فقام وطرح السكين وصلى ولم يتوضأ» (٣).

٦ - تجديد الوضوء لكل صلاة:

لحديث بريدة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خفيه وصلى الصلوات بوضوء واحد ....» الحديث (٤).

٧ - الوضوء كلما حدث ناقض:

لما تقدم من حديث بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع خشخشته [صوت نعليه] أمامه في الجنة، فقال: «بم سبقتني إليها؟» قال: يا رسول الله، ما أذنت قط إلا صليت ركعتين ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده، فقال صلى الله عليه وسلم: «لهذا» (٥).

٨ - الوضوء من القيء:

لحديث معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر فتوضأ»، فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فذكرت ذلك له، فقال: صدق، أنا صببت له وضوءه (٦).


(١) صحيح: أخرجه مسلم (٣٥١)، وأبو داود (١٩٢)، والترمذي (٧٩)، والنسائي (١/ ١٠٥)، وابن ماجه (٤٨٥).
(٢) صحيح: أخرجه البخاري (١/ ٥٠)، ومسلم (٤/ ٤٥ نووي)، وابن ماجه (٤٩٠).
(٣) صحيح: أخرجه مسلم (٢٧٧)، وأبو داود (١٧١)، والترمذي (٦١)، والنسائي (١/ ٨٩)، وابن ماجه (٥١٠).
(٤) إسناده صحيح. أخرجه بذكر الوضوء عند الحدث: الترمذي (٣٦٨٩)، وأبو داو (٣٠٥٥)، وأحمد (٢١٩٦٢) واللفظ له، وأصله في الصحيحين دون موضع الشاهد.
(٥) صحيح: أخرجه الترمذي (٨٧)، وأبو داود (٢٣٨١) بسند صحيح.
(٦) «نيل الأوطار» (١/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>