للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - دخول مكة من الثنية العليا:

لحديث ابن عمر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السلفى» (١).

٥ - تقديم رجله اليمنى عند دخول المسجد الحرام والدعاء بقوله:

«بسم الله، اللهم صلِّ على محمد وسلِّم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك» (٢).

٦ - رفع اليدين والدعاء عند رؤية الكعبة:

لثبوته عن ابن عباس (٣)، فيدعو بما تيسر، وإن قال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام» (٤) فهوحسن لثبوته عن ابن عمر.

٧ - أن يطوف بالبيت: وهو طواف القدوم وسيأتي عقبه.

الركن الثاني: الطواف (طواف الإفاضة)

تعريف الطواف:

الطواف لغة: الدوران حول الشيء، وفي الاصطلاح: هو الدوران حول البيت الحرام على الوجه الذي يأتي الكلام عليه.

أنواع الطواف:

الأطوافة المشروعة في الحج ثلاثة:

١ - طواف القدوم: ويسمى طواف الورود، وطواف التحية، لأنه شرع للقادم من غير مكة لتحية البيت، وهو مستحب للآفاقي القادم من خارج مكة عند جمهور العلماء -خلافًا للمالكية الذين أوجبوه وقالوا: من تركه لزمه دم- تحيةً للبيت العتيق.

والأصل في هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ففي حديث جابر: «حتى أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثًا ومشى أربعًا» (٥).


(١) صحيح: أخرجه البخاري (١٥٧٥)، ومسلم (١٢٥٧).
(٢) صحيح: أخرجه مسلم (٧١٣)، والترمذي (٣١٤)، والنسائي (٧٢٩) بدون الصلاة، وهي عند أبي داود (٤٦٥).
(٣) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٩٦)، وانظر «مناسك الحج» للألباني (٢٠).
(٤) إسناده حسن: أخرجه البيهقي (٥/ ٧٢)، وانظر «مناسك الحج» (٢٠).
(٥) صحيح: أخرجه مسلم (١٢١٨)، وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>