يقول الشاعر عبد الله الزبعري في قصيدته عن هذه الواقعة: واسئل أمير الجيش عنا ما أرى ... ولسوف ينبى الجاهلين عليها ستون ألفا لم يؤبوا دارهم ... بل لم يعش بعد الإياب سقيمها ولا كان الأستاذ سيديو ذكر أن القائد أرياط ARYAT جاء بسبعين ألفا من العسكر عام ٥٢٥ ق. م. فليس من المستبعد أن يكون قول الشاعر العربي صحيحا فيما يتعلق بعدد الجيش وأن يكون الأشرم - هو نائب أرياط وقاتله - ترك في اليمن عشرة آلاف وجاء بستين ألفا إلى مكة. (٢) نوع من الأفيال عظيم الجثة ولا وجود له اليوم، ويطلق عليه في الانجليزية Mamat ، وقد عربه العرب فسموه "محمود" (نقلا عن تاريخ العرب). (٣) في زماننا (أي سنة ١٩١٢ م) لا يزال يوجد بعض الجنود الذين شهدوا فتح مدينة دهلي وحصار مدينة لكهنو وحتى من شهد حرب كريميا.