قال النبي - صلى الله عليه وسلم - اكتبوا إلي من تلفظ بالإسلام من الناس فنفذ حكم النبي فكان عدد المسلمين آنذاك ألفا وخمسمائة رجل، فشكر المسلمون الله على هذا العدد وكان المسلمون يقولون: أنخاف الآن ونحن ألف وخمسمائة، لقد مر علينا زمن لم يكن فيه الرجل يصلي وحده والجميع خائف فالأعداء من حولنا في كل طرف (١).
وللأسف لا تخبرنا هذه الرواية عن السنة التي وقع فيها هذا الإحصاء ويفهم من الروايات الأخرى الواردة في صحيح البخاري أن هذا الإحصاء كان الإحصاء الثالث للمسلمين، وقد كان عدد المسلمين في الإحصاء الأول خمسمائة وفي الثاني بين ستمائة وسبعمائة.
(١) صحيح البخاري عن حذيفة باب كتابة الإمام الناس (كتاب الشهادة).