٣ - ذكر القرآن الكريم نزول الملائكة لنصرة لوط عليه السلام وتدمير أعدائه: {يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك} (سورة هود: ٨١).
وقال الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - يخبره عن إمداده إياه بالملائكة: {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} (سورة آل عمران: ١٢٥).
إسماعيل عليه السلام: يخبر القرآن عن صفة إسماعيل عليه السلام فيقول: {كان صادق الوعد} (سورة مريم: ٥٤).
وذكر الله سبحانه على لسان المؤمنين إنجاز ما وعد به النبي فقال: {قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} (سورة الأحزاب: ٢٢).
٢ - وكذلك أخبر عن صفة إسماعيل فقال: {وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة} (سورة مريم: ٥٥).
هذه الآية تخبرنا بأنه يجب أن تبدأ الدعوة أولا بالأسرة والأهل.
وقال تعالى للنبي - صلى الله عليه وسلم -:
أ - {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} (سورة طه: ١٣٢)
ب - {وأنذر عشيرتك الأقربين} (سورة الشعراء: ٢١٤)
ويفهم من هاتين الآيتين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلغ عشيرته الأقربين رسالته كما بلغها أهله.
٣ - قال تعالى: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود} (سورة البقرة: ١٢٥).
والواضح أن إسحاق وذريته لا يدخلون في هذا العهد وابن إسماعيل وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أعلن للناس أمر الله تعالى وهو ما ذكره القرآن الكريم:
{فولوا وجوهكم شطره} (سورة البقرة: ١٤٤).
ويتضح من هذا الحكم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أن الكعبة هي قبلة مساجد الدنيا كلها.
إسحاق عليه السلام: فلما أفرد القرآن ذكر إسحاق عليه السلام مفردا وإنما يذكر اسمه