ـ[أولا]ـ: ورد فيه سرية سيف البحر رقم (١)، والرابغ رقم (٢)، وسرية ضرار رقم (٣)، والنخلة رقم (٨) مع أن هذه الكتائب إنما كانت دوريات تفتيشية على الطرق التي تتجه من مكة إلى المدينة كي لا تهاجم قريش العدو اللدود المسلمين على حين غرة منهم.
ـ[ثانيا]ـ: ورد في غزوة ودان رقم (٤)، وغزوة بواط رقم (٥)، وغزوة ذي العشيرة رقم (٧) مع أن هذه البعثات كانت بهدف القيام بالدعوة والإرشاد وعقد المعاهدات مع القبائل كي لا تتخذ مع قريش ضد المسلمين.
وفي هذا الجدول سرية دومة الجندل رقم (٤٢) وهي رحلة لعبد الرحمن بن عوف للدعوة والتبليغ بين السكان النصارى وكان عبد الرحمن بن عوف قد نزل بدومة الجندل بصفة خاصة ووعظ أهلها ثلاثة أيام فأسلم رئيسها.
وفي هذا الجدول سرية القرطاء رقم (٣٣) وجل ما وقع فيها أن محمد بن مسلمة رأى رجالا فظن أنهم من الأعداء فأخذ ثمامة بن أثال سيدهم ثم أطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سراحه بعد التفحص فأسلم بعد أن أعجب بخلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفي هذا الجدول وقائع تشبه في مصطلح القانون بالبنود رقم (٣٠٢) أو رقم (٣٩٥) أو رقم (٣٩٦) من القانون الجنائي للهند.
ـ[(الف) وفي الجدول أعمال ارتكبت ضد المسلمين]ـ فاستاق مثلا كرز بن جابر الأنعام من المدينة فلما بلغ ذلك المسلمين تبعوه ولحق بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد سميت هذه الغزوة في الجدول بغزوة سفوان رقم (٦) وينبغي أن نتدبر هل كانت هذه الواقعة في الحقيقة غزوة غزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضد الكفار ليسلموا؟.
وكذلك كان عمرو بن أمية قد جاء إلى المدينة ليقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ما وجد فرصة لذلك، فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأى وجهه الكريم وسمع كلامه أسلم ثم انصرف. وقد سميت هذه الواقعة في الجدول بسرية عمرو بن أمية رقم (٤٧).
جاء بعض المرضى ((بالاستسقاء)) إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسلهم إلى عرينة حيث مرعاه وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا وسمنوا قتلوا الراعي