ك - "يخرج من فمه سيف قاطع" هذا هو الجهاد، ومن شرع عليهم الجهاد ورد ذكرهم في تلك الرؤيا ١٩ باب ١٧ حتى ٢١. ل - "سيحكم بالعصا الحديدية" ورد ذكر نفس الشيء في الزبور ٢ - ٩، والنتيجة المأخوذة من تكرار كلمات الزبور في الرؤيا هي أن من تصدق عليه هذه الكلمات يأتي بعد يوحنا وهو بالتأكيد محمد رسول الله لأنه لم يجتمع الوحي والنبوة والسلطة المحكمة لأحد غيره. م - "إن بنفسه قلق مكتئب داخل غضب الله وسخطه، إن دمار القبائل المتمردة وعقاب كسرى وقيصر على عصيان النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بسخط من الله. ن - "مكتوب على فخذه وعلى ردائه هذا الاسم: ملك الملوك وإله الآلهة" من ألقاب النبي - صلى الله عليه وسلم - "إمام الأنبياء"، و"سيد المرسلين" وهذا هو المقصود من كلمات الرؤيا. المؤلف. (١) في الصحيحين عن ابن عباس. (٢) سفر السعادة ط أفضل المطابع كلكتا ١٢٥٢، [ص:٣١]. (٣) يقال له اليوم جبل النور وانظر "سفرنامه حجاز" للمؤلف.