بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع، كلهن من بطن خديجة رضي الله عنها (١)، وكلهن ولدن بمكة.
١ - زينب وهي أكبر أولاد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا القاسم فهو أكبر منها.
٢ - رقية وهي أصغر من زينب.
٣ - أم كلثوم وهي أصغر من رقية.
٤ - فاطمة وهي أصغر من أم كلثوم.
وقد ثبت من القرآن الكريم أن للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث بنات أو أكثر. قال تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين}(سورة الأحزاب: ٥٩).
فقد قسمت هذه الآية الكريمة المؤمنات اللاتي عرفن في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ثلاثة أقسام:
١ - أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٢ - بنات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٣ - نساء المؤمنين.
ومن المسلم به أن البنات جمع بنت وصيغة الجمع في اللغة العربية تدل على أكثر من اثنين. ولنعلم الآن أن الله عز وجل قال في نفس سورة الأحزاب {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}. (سورة الأحزاب: ٥).
وقد ورد هذا الحكم فيمن كانوا يدعون لغير آبائهم، ممن كان يتبناهم ويربيهم. وقد كان بعيدا عن الصدق والعدل أن يأمر الله عز وجل في سورة الأحزاب الآية (٥) ادعوهم لآبائهم ثم يقول تعالى في نفس السورة (الركوع الثامن) للبنات اللاتي لسن في الحقيقة من دم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهن بناته، وقد استدل على كون القرآن الكريم كلاما إلهيا بأنه لا يوجد فيه اختلاف.
(١) الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي (المتوفي شعبان سنة ٣٢٩ هـ) أصول الكافي طبع نول كشور. [ص:٢٧٨].