(٢) يتعجب من يذهب إلى مكة لأمرين: الأول، أن أرض مكة لا زرع فيها ولا نبات ولا محاصيل والثاني أن أسواق مكة مليئة بالفاكهة الطازجة والخضروات، وهي متوافرة ورخيصة، ويفهم من هذا أن الله تبارك وتعالى استجاب دعاء إبراهيم عليه السلام، ثم يأتي الدليل على قبول الله للدعاء في شطره الثاني وهو بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد جاء في التوراة (كتاب التثنية ١٧، ١٨، ١٩ أن النبي الموعود يظهر من نسل إسماعيل - وثبت من كتاب التثنية ٢٣/ ٢ أن ظهوره يكون من مكة (فاران). (٣) كان ليعقوب بن إسحاق عليهما السلام اثنا عشر ولدا، ستة من بطن زوجته لياه (راوبين، شمعون، لاوي، يهوذا، يساك، زبلون) ومن بطن زوجه راخيل اثنان (يوسف، بن يامين) ومن بطن زلفه وكانت جارية لزوجه لياه اثنان (جاد، آشير) ومن بطن بلهه وكانت جارية لزوجه راحيل اثنان (دان، نفتالي) سفر التكوين ٢٩، ٣٠. ومن هؤلاء الأولاد الإثنى عشر كانت قبائل بني إسرائيل الإثنى عشرة، وهي التي باركها يعقوب =