(٢) يراجع هنا سفر أشعيا (الإصحاح ٤٢/ ١ - ٧). "هو ذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سرت به نفسي مرضوضة، وضعت روحي عليه فخرج الحق للأمم، لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته، قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خادمة لا تنطفئ، إلى الأمان يخرج الحق، لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته، هكذا يتولى الله الرب خالق السماوات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها، معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك واحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم، لتفتح عيون العمى لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة" والإصحاح كله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وجدير بالملاحظة أن الأساقفة يقولون إن هذه الأوصاف خاصة بالمسيح - ولكنها لمن قال له الله "عبدي" والأساقفة لا يعترفون بعبدية المسيح بل يرفضون ذلك، ثم أن الإصحاح الحادي عشر يذكر البرية وفيه اسم قيدار جد نبينا عليه السلام.