(٢) ولد يحيى وداود عليهما السلام في فصل الربيع أيضا. (٣) يوم الاثنين له خصوصية في حياة الرسول، ففيه ولد، وفيه بعث، وفيه هاجر، وفيه توفي، وهذا يساعد في تصحيح مختلف التواريخ. (٤) اختلف المؤرخون في تاريخ ولادته، فذكر الطبري وابن خلدون أنه ولد يوم الثاني عشر من ربيع الأول، وذكر أبو الفداء أنه ولد في العاشر منه. ولكنهم جميعا اتفقوا على أنه ولد يوم الاثنين، ولما كان الاثنين لا يوافق إلا التاسع من ربيع الأول، فيرجح أنه يكون مولده في التاسع، وقد رجح هذا التاريخ محمد طلعت بك عرب في كتابه " تاريخ دول العرب والإسلام ". (٥) أي بعد حادث عام الفيل بخمسة وخمسين يوما. (٦) هذا طبقا لقاعدة التقويم الإفرنجي، وطبقا لحساب التقويم الإنجليزي القديم يوافق سبتمبر سنة ١٧٥٢. ولكن طبقا للقاعدة القديمة فإن ٩ ربيع الثاني يوافق ٢٢ أبريل بالتقويم الأفرنجي. ويجعل التقويم الإفرنجي يوم ١٩ أبريل هو يوم ٢٢ أابريل سنة ٥٧١ م طبقا للحساب القديم. (٧) حين ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان طلوع الصبح الصادق على مكة في ثمام الساعة الرابعة وعشرين دقيقة (بحساب الظل) وكانت الشمس يوم ذاك في برج الحمل (٣١ درجة: ٢٠ دقيقة) ومضى على أول جيته (عام ٦٢٨ بكرمية) ١٣ ساعة و ١٦ دقيقة. (٨) جاء في يسعياه (٩/ ٦) أنه قد وهبنا ابنا، وهذه بشارة في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لا في حق المسيح لأنه يظهر من إنجيل متى أن المسيح كان له أخوة وأخوات، فلم يكن وحيد مريم.