للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونفكر الآن في هذه المسألة من الناحية الدينية. فآسيا لم تزل مهد الديانات، ومهبط الشرائع، والمسيح أيضا آسيوي فإنه ولد بأرض الشام. ونرى الديانات الشهيرة الشائعة بآسيا تؤكد تعدد الزوجات ففي الهند القديمة:

١ - كانت لمهاراجه دسرت والد رام جندر جي ثلاث زوجات:

يت راني كوشليا ===== أم رام جندر جي

الملكة سمترا ====== أم لجمن جي

الملكة كيكئي ===== أم برت جي

٢ - وكذلك كرشن جي كانت له مئات الزوجات (١).

٣ - وكانت للملك باندو الذي هو أب للبراهمة زوجتان:

كنتى ===== أم بدهشتر وبيم سين وأرجن

مادري ===== أم نكل وسهديو

٤ - وكانت للملك شنتن زوجتان:

غنغا ===== أم بيكم

ستيه وتى ===== أم جترانكد ويجترايرج ابني سنتين. وأم بياس ابن براسر كيتر.

٥ - وكانت ليجتر ايرج زوجتان وأمة:

أميكا ===== أم دهرتراشت ابن بياس جي

أمبالكا ===== أم باندو ابن بياس جى

الأمة ===== آم بدر ابن بياس جي


= أزواجهن مع أن بعض الناس كانوا يجعلونها أساسا للدين. هذا هو موقف المحاكم تجاه التعدد، وإن كان الناس في هذه البلاد لا يزالون يستدلون بالعادات في مخالفته وهذا الدليل يوضح صحة وجهة نظرنا. (المؤلف).
(١) إن الراحل "لالة لاجبت راي" لم يعترف في كتابه "كرشن جرتر" إلا بثماني عشرة زوجة، وحسبنا هذا العدد لتأييد موقفنا. (المؤلف).

<<  <   >  >>