أول من استشهد في الإسلام، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يومئذ مهجع سيد الشهداء (١).
٢ - عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي: هو القرشي المطلبي يكنى أبا الحارث أو أبا معاوية. استشهد في ثلاث وستين من عمره. وهو أول أمير لسرية إسلامية
٣ - عمير بن أبي وقاص (مالك) بن أهيب بن عبد مناف: هو الأخ الأصغر لسعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أحد العشرة المبشرين بالجنة. كان ابن ست عشرة سنة فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرجعه لصغر سنه فبكى فأذن له النبي - صلى الله عليه وسلم - فشهد بدرا واستشهد فيها.
٤ - عاقل بن بكير بن عبد ياليل: هو الليثي واسم أخيه خالد، مذكور في شهداء الرجيع.
٥ - عمير بن عبد عمير بن نضلة: يلقب بذي الشمالين ويكنى أبا محمد وهو حليف بني زهرة.
٦ - عوف أو عوذ بن عفراء: هو الأنصاري النجاري. أمه عفراء وأبوه الحارث.
٧ - معوذ بن عفراء: هو شقيق عوذ بن عفراء (رقم ٦).
٨ - الحارث أو حارثة بن سراقة بن الحارث: أمها عمة لأنس بن مالك أصاب سهم حلقها.
٩ - يزيد بن الحارث أو الحرث بن قيس بن مالك: هو الأنصاري النجاري كان أخا ذي الشمالين (رقم ٥) في المؤاخاة.
١٠ - رافع بن معلى بن لوذان: هو الأنصاري.
١١ - عمير بن حمام بن جموح بن زيد بن حرام: هو الأنصاري السلمي آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عبيدة (رقم ٢) واستشهدا في معركة واحدة ودخلا الجنة. كان يرجز في ميدان الحرب:
ركضا إلى الله بغير زاد ... إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على العباد ... وكل زاد عرضة النفاد
... غير التقى والبر والرشاد ...
(١) الزرقاني (١/ ٤٤٤) - من مساواة الإسلام أن العبد يتمتع بخطاب سيد الشهداء على لسان هادي الإسلام. هل يوجد نظير لهذا في أمة من الأمم أو لدين من الأديان؟