للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٠ - عبيد بن معلى بن نودان بن حارثة: اسم أخيه رافع مذكور في شهداء بدر. انظر الرقم (١٢).

٥١ - عباس بن عبادة الخزرجي: هو من المهاجرين والأنصار. شهد العقبتين. آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبن عثمان بن مظعون.

٥٢ - عامر بن مخلد بن الحارث النجاري: هو بدري وليس له عقب.

٥٣ - عمرو بن إياس: أحد بني عوف.

٥٤ - عمرو بن مطروف أو مطرف بن علقمة بن عمرو بن ثقف: هو أبو حمام.

٥٥ - عتبة بن الربيع بن رافع: هو الخدري الخزرجي.

٥٦ - عباد بن سهل بن مخرمة: هو الأشهلي الأوسي.

٥٧ - عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الخزرجي: هو البدري ونقيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكنى أبا جابر وهو والد جابر الصحابي الشهير. وفي الحديث أن الملائكة ظللوا جنازته بأجنحتهم وأن الله كلمه بعد شهادته.

٥٨ - عمرو بن جموح بن زيد بن حرام (١): كان سيد الأنصار، وكان في رجله عرج فقال: أدخل بعرجتي الجنة. ولما خرج من بيته إلى الحرب قال: اللهم ارزقني الشهادة ولا


(١) تذكر كتب السيرة كلها أن صحابية أصيب زوجها وأخوها وابنها يوم أحد، ومع ذلك سألت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما سمعت بوجوده قالت كل مصيبة بعدك جلل. إني لم أجد اسم هذه المرأة في كتاب من الكتب. ثم نظرت إلى نسب أقرباء شهداء أحد وكذلك بحثت في الصحابيات عن امرأة استشهد أقرباؤها مثل هؤلاء الثلاثة. قضيت عدة شهور باحثا عن هذه المرأة، ففزت وله الحمد. وهذه هي هند، فخلاد البدري ابنها، وعبد الله البدري ونقيب الرسول أخوها، وعمرو بن الجموح سيد الأنصار زوجها، وهؤلاء كلهم استشهدوا في أحد. كانت هذه السيدة قد حملت نعشهم على الجمل إلى المدينة ثم رجعت بهم إلى أحد لتضمهم إلى مجموعة الشهداء. إن مثل هذه المرأة القوية الإيمان لا تكون إلا من أسرة كريمة يمتاز كل فرد من أفرادها بالإيمان والعمل.
وورد في رواية أصيب زوجها وأخوها وأبوها. وهذه المرأة لم أستطع تعيين اسمها، إن أسماء بنت يزيد بن السكن سيدة كريمة كانت قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رسولة للنساء، والدها يزيد بن السكن وأخوها عامر بن يزيد من شهداء أحد ولم أجد اسم زوجها في كتاب ولو كنت وجدته في رواية وكان اسمه في هذه القائمة لكانت تصدق هذه الرواية على أسماء بنت يزيد. فهي سيدة عالية الدرجة استشهدت يوم اليرموك وهي تقاتل الكفار.

<<  <   >  >>