٢ - وأخبر أن نوحا عليه السلام وعظ قومه ألف سنة إلا خمسين عاما فقال:{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما}(سورة العنكبوت: ١٤)
٣ - وأخبر أن نوحا عليه السلام دعا قومه فأعلن لهم وأسر لهم إسرارا.
٤ - وأخبر أن قومه كانوا قد انغمسوا في معصية الشرك.
٥ - وأخبر أنهم كانوا قد انغمسوا في الشرك إلى حد أنهم نصحوا أولادهم وأحفادهم وأصدقاءهم بالتمسك به:{وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا}(سورة نوح: ٢٣).
٦ - وأخبر أنه لم يكن يرجى من أجيالهم اللاحقة أي صلاح {ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا}(سورة نوح: ٢٧).
٧ - وأخبر أنه لم يغرق منهم إلا من تمادى في الشرك والغي والطغيان: {كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد (...) وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب (...) إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب} (سورة ص: ١٢ - ١٤).
٨ - إن الأمور التي ذكرها القرآن عن نوح عليه السلام وسكت عنها الكتاب المقدس كثيرة جدا ومنها قصة ابنه العاصي التي أشير فيها إلى أن الرجل يجب عليه إيثار أمر الله على حب أولاده وأن علو النسب وعراقة المجد لا يغني عنه شيئا إن لم يكن صالحا:{إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح}(سورة هود: ٤٦).
وكيف أن الأب الصالح يفارق العصاة من أولاده:{رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم}(سورة هود: ٤٧).
٩ - وأخبر القرآن بأن نوحا كان معه رجال آمنوا به فأنجاهم الله من العذاب:{وما آمن معه إلا قليل}(سورة هود: ٤٠).
{يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك}(سورة هود: ٤٨).