وإذا نظرنا في القرآن لمعرفة اقتران اسم العليم بالأسماء الحسنى الأخرى عرفنا أنه استعمل في الصور الآتية:
عليم قدير، وعليم خبير، وعليم حكيم، وواسع عليم، وعليم حليم، والخلاق العليم، وعزيز عليم، وفتاح عليم، وسميع عليم، وشاكر عليم، وبذلك يثبت أن كمال العلم مستوجب للقدرة والخبرة والحكمة والسعة والحلم والخلق والعزة والفتح والسمع والشكر. والعلم المقرون بهذه الصفات أرفع وأعلى من علم الإنسان والملائكة مهما كان علمهما أعلى وأرفع.