والرحم من الرحمن، فمن لا يصل رحمه مع الأقارب يقطع صلته مع الرحمن.
٤ - هو الجبار، والجبار في الأسماء الحسنى لا يدل على المعنى الذي تفهمه عامة الناس من الظلم والقهر، بل إن معناه جبر القلوب المنكسرة وكسر آلام البائسين والمتفجعين.
٥ - هو القهار، وليس القهر هنا في معنى الغيظ والغضب، بل في معنى الحكم، كما قال تعالى: {وهو القاهر فوق عباده} (الأنعام: ٦١).
٦ - هو البر، أي محسن ومنعم.
٧ - هو المجيب، أي يقبل دعاء عباده.
٨ - هو الرقيب، أي يحفظ عباده.
٩ - هو التواب، أي يقبل توبة العصاة ويفرحهم بالألقاب الجديدة.
١٠ - هو الوهاب، أي يعطي النعم دون إحصاء.
١١ - هو المقيت، أي يعطي الرزق.
١٢ - هو النور، فمنه ضوء وضياء السماء والأرض والشمس والقمر، وهو الذي منح العيون البصر، وبنوره تنور قلب المؤمن.
١٣ - هو الفتاح، أي يفرج مصائب الإنسان ويحل مشكلاته.
١٤ - هو الرءوف، أي يحب العبد ويؤلف قلبه.
١٥ - هو الحي، أي يحي ويهب الحياة.
١٦ - هو القيوم، أي دائم يهب البقاء.
١٧ - هو العفو، أي يعفو مرة بعد أخرى ويحب العفو.
١٨ - هو الولي، أي محب.
١٩ - هو الهادي، أي يوصل السالكين إلى الغاية.
٢٠ - هو المغني، أي يمنح الغنى ويحفظ العباد من الافتقار إلى الغير.
٢١ - هو المعطي، أي يمنح ويعطي بغير حساب.