والإسلام وحده يزيل تلك الأوهام، ويقضي على تلك الظنون، ويبعد الظلم والجور، ويرفع البشرية إلى سماء المدنية والحضارة، ويوفق بين قوتي الكهرباء الموجبة والسالبة، ويضيء بيت المدنية بأنواره الساطعة.
والإسلام هو الذي يعلن أن ترك التمدن بدعة، فيقول:{ورهبانية ابتدعوها}(الحديد: ٢٧).
حقوق النساء: منح الإسلام المرأة مكانة مساوية في الحضارة، وضمن لها حقوقا مثل حقوق الرجال. قال تعالى:{ولهن مثل الذي عليهن}(البقرة: ٢٢٨). حقوق الأطفال:
قال تعالى:{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق}(الإسراء: ٣١).
حقوق الوالدين:
قال تعالى:{وبالوالدين إحسانا}(البقرة: ٨٣). حقوق الدولة:
قال تعالى:{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}(النساء: ٥٩).
مجال التعاون:
قال تعالى:{وتعاونوا على البر والتقوى}(المائدة: ٢).
مجال عدم التعاون:
قال تعالى:{ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}(المائدة: ٢).
الأمر بإيفاء العهود:
قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}(المائدة: ١).
التزام العدل في حالة العداء الوطني:
قال تعالى:{ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله}(المائدة: ٨).
الأمر بالحياد فيما بين الذمي المعاهد وبين المسلم غير المعاهد:
قال تعالى: {إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم