للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتصريف عندهم: الجريد الغض اللين يأخذونه من العَلُول - وهو عندهم فسيل النخل النابت بجانبه - فيشقّون الجريدة نصفين ثم تدق وتبلّ بغمرها في الماء, ويفتلون منها حبلا يقال له: حبل صَريف.

الصَّريف: هل تطلقه العامة على رجوع الفحم فيكون صحيحا, أي مصروف, يريدون أنه مما يصرّف, ولا يباع لعدم أهميته.

صارِف: للبقرة والجاموسة الطالبة للعشر, ويقال في الغنم والمعيز: حاني, وفي الحمير: طالب.

صرم: الصُّرْم: هو السُّرْم. انظر سر الفصاحة ٩٣ - ٩٥. وفي صبح الأعشى ٤٣١: الصرم غيّرته العامة عن السرم. شفاء الغليل ١٢٢: سرم للدبر.

والصَّرْمَة: للنعل القديم من نوع المراكيب. لعلها من الصِّرْم, وهو الجِلْد, أو من سرموذة. الجبرتي ٤/ ٩٥ الصُّرَم. والصَّرَماتي: هو مصلح النعال العتيقة, نسبة عندهم إلى الصرمة, ويقال له: عتقي, راجعه في العين.

في كتب الفقه تذكر السرموذة بالزاي - زرموذة - بضم أولها, وتسمى بالبابوج والزربون - المقريزي ٢/ ١٠٥ معنى سرموزة أي رأس الخُفّ؛ هكذا قال, والذي يظهر لنا أن المراد أحسن خُفّ, أي أعلى الخِفاف, كأنه صار رأسها, أي رئيسا لها. مستوفي الدواوين ١٢٤ مقطوع فيه سرموذة بمعنى صرمة, وهو:

أفدى سماطا غدت محاسنه ... ليست بمخفيّة ومرموزْه

لكنّ سرموزتي به سُرقت ... وما غلت أكلة بسرموزْه

<<  <  ج: ص:  >  >>