صفا: لعله من الصفاء ثم قُصر: وهو حليّ يعلّق بضفائر الشعر للزينة, وقد بطل الآن أو كاد, وإن وُجد ففي الطبقة الدنيا ويتخذونه من الصُّفْر, وكان يتخذ من الذهب.
صفر: يقولون: البيت بِيْصَفَّر: أي ليس بالدار أحد. وانظر خزانة البغدادي ج ٣ ص ٢٩٥ الأسماء التي لازمت النفي, وانظر ما في الدار صافر ص ٢٤٣ من غاية الأرب في المجموعة رقم ٣٦١ أدب. وفي معناه عند العامة: ما فيش في البيت سَرِّيخ ابن يُومِين, يريدون طفلا يصرخ, أي لا أحد بها.
والصُّفّارة: قصبة من الغاب ينفخ فيها فتصفر. الجبرتي ٤/ ٧٣ وسفافيرهم. الصَّفّارة - كجبانة: هنَة جوفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحمام ليشرب, عن القاموس. وهي تشبه - على هذا - صفارة الشرطة والخفراء. تعبيره بهَنة أي صغيرة. في عمل الساعات صفّارة ص ٥٦ مكررة, وفي ٨٠ وفي ٨١ رسمها, والظاهر أنها لا تصفر.
تاريخ الإسرائيليين - رقم ١٣٧٢ تاريخ - ص ١٣٤ الصافور عند اليهود.
وفي اللغة: تكا: وضع أصابعه في فمه وصفر.
وصَفارِي شَمْس: يريدون وقت الأصيل, ولهم غناء في الريف يغنيه البنات وقت الأصيل.
والعامة تقول: صَفَار للصُّفْرَة, وحَمَار للحُمْرة, وخَضَار للخُضْرة. مجموعة شعرية يرجح أنها للعصفوري ٥٩٤ بيت فيه صفار بمعنى الصفرة. التحقيق في شراء الرقيق ٢٢٨ أول مقطوع