للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٤ تاريخ - ص ١٥ الحوانب بتونس هم القواصة بمصر. لم تزل الحوانب - بالحاء المهملة - مستعملة للذين يسعون بين يدي الباي, ويقضون مصالحه بتونس إلى الآن, وواحدهم حانبة. ولعلها من التركية, وأصلها همر باي أي ملازم الرِّجل.

قَوّامة: حديدة كالقلم عند الصواغ, طرفها معقّف لإصلاح ماتفقّأ من حبوب اللبّات, تدخل رأسها من ثقب الحبة, ويضغط عليه قليلا فيقيم المنبعج وتصلح الحبّة في تكويرها كما كانت.

قَوُوق: هو القاوُوق, تركي. انظر كلاما عن القاووق في الهلال ٣٤/ ٣٨٢ من مقالة لمعلوف نقلا عن كتاب القاسمي. الجبرتي ١/ ٣٢٩ شعر للبيتي فيه قاووق, وفي ٣٨١ إلباس على بيك سّراجينه قواويق فتلّى, وفي ٤٠٩ الشيخ الراشدي كان لا يلبس العمامة الكبيرة بل قاووقا. وفي ٣/ ١٩٣ عود الأمراء والوجاقلية لزيهم القديم من لبس القواوين, وفي آخر ص ٢٠٢ تغيير زي الحكام المصريين بزي العثمانيين ولبس أرباب الأقلام وأمثالهم القواويق الخضر والعنتريات وتضييق الأكمام, وفي ٤/ ١٩١ صار يلبس قاووقا وعليه عمامة تشبها بالأمراء. رسالة نقولا الترك في الفرنسيس بمصر ٣١ القواويق الصفر للغزّ والمماليك. وقد ذكرناه في رسمي احتياطا. ويظهر أن اللون بقى من مدة سلاطين الجراكسة: السكر الجلوب - رقم ٨٠٧ شعر - ص ٤٤ أبيات في صانع قواويق. وانظر آخر ص ٥٣.

الجامع المختصر لابن الساعي, آخر ص ٢٦٤: وكان يركب بالشربوش والجاووكة, وفي ٣٣٥ الجاوكة, ويظهر من العبارة أنها كالقميص.

<<  <  ج: ص:  >  >>