هي لثغة أيضاً، وهي الرُّتة في العقد الفريد ١: ٢٩٤. ولعلها التي يقولون فيها عند العامة: اللّتّه. فيكونون قلبوها في كلمتها أيضاً. قولهم: لَتّة في رَتّة، يُستظرف منهم، لأنهم جاءوا بالكلمة محرفة، كما ينطق بها الألثغ فيها. معالم الكتابة ١٧٥: في لسان رُتّة.
فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ١٠٦: اللثغة أن يصير الراء لاماً في كلامه، وذكرناه في لدغ.
البيان والتبيين ١: ١٧: قلب الراء لاماً يكثر عند الصبيان في أول كلامهم.
مفيد النساء والرجال ص ٤٤: القلطيان: القرطبان. لبّت عليه ثوبه ورَبّته. مادة (طلس) من المصباح: الطلس: الطرس. مادة (عذل): العاذل: العرق ... الخ لغة في العاذر.
حاشية البغداديّ على شرح بانت سعاد ج ٢ آخر ص ٤١٦: الرّاء واللام من مخرج واحد عند قطرب الخ. ومنه قول العامة: انْشَعل، في انشعر، ويريدون به كسر غير بالغ في نحو الزجاج والرخام، أي أن يحدث فيه شقّ كالشعرة من غير إبانة. وليست هذه لثغة. ومثلها قول بعضهم:
(١) امالي القالي ٢: ١٤٧: ما تتعاقب فيه اللام والراء. مفيد النساء والرجال, آخر ص ١٧ (وهو بهامش ٤٩ عروض): ابدال الراء لاما في كلمات. وفي ص ٤٢: ما ورد بوجهين بحيث اذا قرأه الالثغ لا يعاب, ومنه الراء واللام, وبدأ بهما. أقاليم التعاليم ٤٦٥: نادرة فيها قلب الراء لاما, وقد ذكرناه في (كريمة) من كراس العامية. همع الهوامع ج ٢ ص ٢٢٩ س ٢: مخرج الراء واللام. وفي آخر ص ٢٣٠: تجويز بعضهم ادغام الراء في اللام. السيرافي على سيبويه ١: ٣٨٤: جعل الراء مكان اللام في القوافي لتقاربهما في المخارج, ذكر في شعر العامة ايضا.