للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبن مقلى من غير الثلاثيى: المبدوء بميم يجعلونه كاسم الفاعل في الصيغة، ويكسرون أوله، كما فعلوه فيه: مِطاهر، من فَاعَل، للغلام المختون، ويعرف بالقرائن. وقالوا: مِحَمّد في محمد، مهنىّ ومبْتَلى. وفي موشح ابن سناء الملك. ألحس مسنىّ وابات مهنىّ، وهو ليس من المزاوجة. الكتاب (رقم ٧٢٤ شعر) ص ١١٣: المبتلى في موشح للأعزازي (١) وقولهم: مخَبىّ ومِرَبىّ للفاعل والمفعول .. من المعتل. وقالوا مُسْعَد، ولم يقولوا مسعود، أي أتوابه على فَعَله من أسعده الله. فإذا جمعموا قالوا: مِسِعْدين، في الأكثر، وقد يقولون: مُسْعَدين. الضياء ٨: ٤٨٣: بيت للحاجري فيه مبتلى، وبعده بيت مثله.

اسم التفضيل والتعجب (٢)

قالو: أحمر من هذا، وأصفر منه. البيان والتبيين ٢: ٣: هذا أحمر من هذا. يقولون: أخير من فلان، بالإمالة، يريدون أخيْر، والعامة لا تقول في كلامها إلا أحْسَن في معناه، هذا هو الكثير، وإنما أخير في الأمثال والحكم كأنه من الغريب عندهم. ومنه قولهم: فلان عنده كلّ هتيكهْ أخيرْ من فَرَح. وذكرناه في هتك.

[أسماء الزمان والمكان]

إلحاق (خانة) بآخر الألفاظ: عربخانة، كتبخانة. وقالوا: شفاخانة أي محل الشفاء، ولكنهم خصوه بمكان مداواة الخيل ونحوها. وقد ذكرنا منه في المعجم ما تمس الحاجة لذكره، وتركنا مثل كتبخانة ودفتر خانة لوضوحه.


(١) صوابه العزازي, وقولهم: اعزار, خطأ. انظر سهم الالحاظ في وهم الالفاظ لابن الحنبلي ١٦.
(٢) انظر التبريزي على الحماسة ٣: ١٢٦, ١٤٧. عبث الوليد, ظهر ص ١٨: أبلخ, وقول بعضهم: لا يقال للمرأة بلخاء, وفي ٣٧: كلام في عدم جواز بناء التفضيل من المبني للمجهول .. الخ. وفي ظهر ٨١: استعمال البحتري (ألوم) وكلام فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>