للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تسفير الكتب, أوائل ص ٥٧٠ من المجموعة - ١٣٩ مجاميع - استعمل الزيار. ولعله الآلة التي يضغط فيها الكتاب ويمسَك, شبهه بزيار الحمار. واقرأ رسالة صناعة تسفير الكتب - رقم ٣٩ صناعة. وانظر تفسير التخت في المعجم الفرنسي الملحق بالكتاب, وانظر ما يقال له اليوم عند المجلدين المكبس.

واللَّوّاش: ضغث من الديس ونحوه, يلفّ ويدمج بعضه في بعض ويطيّن, ويوضع على سلاح المحراث, لعزق الأرض بدل العقلة والطراد. ولا يستعمل إلا لتكميل عمل, أو عمل ليس بكبير, أي خط صغير. وهي كلمة ريفية عامة. وقد يوضع اللواش في السلاح عند حرث أرض الذرة إذا كانت أخذت في الجفاف, حتى لا ينهال التراب عند ضرب الخط, فلا يصل الحب إلى الأرض الندية, ويقال: لَوّش محراسك, ويقال للواش أيضا الرَّمْروم, وذكر في الراء. وقد يوضع اللواش أيضا في المحراث إذا أرادوا أن لا ينزل كثيرا في الأرض.

انظر ما كتبناه عن اللواشة في مجلة المجمع ٦/ ٢٥٣ وفي ٣١٨ مناقشة للأب أنستاس, وأن شارح القاموس ذكرها في لوش المستدرك بصيغة لِوَاشة, وأن اسمها عند عامة مصر والمغرب المشحنس.

لَوّاية: عند بعض أهل الصعيد بمعنى الحَوَاية.

ليَانَة: غطاء الفرش الذي يجلس عليه. المجموع رقم ٧٧٥ شعر ص ١٤٨ يانة في زجل, وانظر المجموع رقم ٧٧٦ شعر ص ٩٨.

ليح: بيض لِيَاحَة: هو الذي لا يفقص, ويباع في معامل الدجاج.

ليد: عينه لايدة, ولعلهم لم يستعملوا منه فعلا. لعله من ماد أي تحرّك وزاغ, وانظر رأرأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>