للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعض العامة يفخم الزاي فيقول: فلان مظرظر عليّ, وحمام مظرظر.

والزَّرْزُور: للبغل الذي أمه حمارة, فيأتي صغير الجسم, ويستعمل للركوب.

لعل المدنَّر يرادف المزرزر في الحمام. انظر صبح الأعشى ص ٣٣٧. ولعل الأقرب أن يقال: منمَّش, أنمش.

زِرْزِفة: هي عروة تصنع من القيطان في طوق الجلاليب الإسكندراني ونحوها. فإن كانت ليست من القيطان بل ثقب في نفس الثوب سميت: عِرْوَة, بالكسر عندهم.

زرق: الزَّراقة عندهم: الزُّرْقَة, ولكن عند أهل الصعيد يطلقون الأزرق على الأسود, والمروي عن العرب الأخضر للأسود. ص ٧٣ من المجموع (رقم ٧٩٨ شعر): العدو الأزرق, في بيت.

العرب قد تسمى الخضرة سوادا: ألف باء ج ٢ ص ٧٧, أي يقولون أسود للأخضر. انظر كنايات الجرجاني ص ٥١, وانظره أيضا في ص ٧٠ - ٧١ من رسالة فخر السود على البيض من رسائل للجاحظ, طبع مصر. وانظر تفسير الخازن في سورة الرحمن في قوله تعالى: {مُدْهَامَّتَانِ} وراجع غيره من التفاسير خصوصا أبا حيان.

ودقنه زَرْقة: أي زرقاء, يريدون الأشمط المخطوط السواد بالبياض.

ولحية لَيِّثَة, وهو لَيِّث: إذا اختلط شمطه بسواده: في شوارد اللغة للصاغاني, أواخر ص ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>