ص ٦٧: أرجوزة للصابي فيها البصّاص, ولعله يريد العين. البصّاص: هو الجاسوس في الحكومة, وقد درست اللفظة الآن وصاروا يقولون: مخبِر أو بوليس سرِّى. في الوقائع المصرية سنة ١٢٤٤, ١٢٤٥, ١٢٤٦: يرد البصاص للشرطي السري, وجاسوس الحكومة. الجبرتي ج ٢ ص ١٦١: أتباع الشرطة الذين يقال لهم البصاصون, وانظر ج ٤ ص ١٠. وفي الطراز المذهب ص ٩٢: الجاسوس: قيل معرب, وعربيته الناطس. وبصة النار, وبعض الريف يقولون: بصبوصة, يراد منها القَبس, والجذورة, والبصوة, ولعلها محرفة.
بُصَّيْل: نبات ينبت في الرمل, شبيه بالبصل, ورأسه مثل رأسه إلا أنها صغيرة, وأوراقه أدق من أوراق البصل, له في رأسه نَوْر زكي الرائحة, بنفسجي اللون, في وسط كل ورقة من النور خط أبيض بوسطه خط أصفر. وبجانبيه نفقط صغيرة قاتمة, وهذه النوْرة قائمة على إصبع يكون فيه الحب.
بَصْطَليجة: عمل عليه بصطليجة: أي حيلة ومخادعة, وهي في معنى قولهم: أوْنَطَة.
بُضاعة: يعنون بها الكرش والأرجل الخ التي تسمى بالسقَّط. قطف الأزهار (رقم ٦٥٣ أدب) ص ٣٠٦: مقطوع فيه بضاعته بمعنى: عروض التجارة. نشوار المحاضرة ص ١٦٣: أسرار البضائع والأمتعة.