فقه اللغة (طبع اليسوعيين) ص ٢٥: الرتاج: الباب العظيم, والدرب: باب الطريق. واستعمله «ابن إياس» ج ٣ ص ٣٣٦: لأبواب الحارات. فقال: أمر السلطان محمد بن قايتباي بعمل دروب على الحارات والأسواق بسبب المناسر. وانظر ص ٣٣٨ منه. ولعل العامة استعملت الدرب في وقت من الأوقات بمعنى الطريق من هنا, كما سيأتي في (درب). ويظهر أن عمل البوابات على الدور كان ابتداؤه في زمن هذا السلطان. «خطط المقريزي» ج ٢ ص ٣١٧: فرَّكب الباب على البّوابة, يتعين أنه يريد المدخل لا الخشب. وانظر في ج ٣ ص ٣٣: درب كذا. فلعله يذكر أول من عمل البوابات إذ أن لكل درب بوابة كبيرة في عهد السلطان قايتباي. «الجبرتي» ج ٣ أوّل ص ٢٦٧: ما يفهم أن الدرب باب الحارة: (زي بوابة جحا). تكلمنا عليه في كلمة (جحا) وكذلك (بوابة حجاج) في فهرس الجبرتي.
بُويَة: معروفة, والأتراك يقولون: بويه. وفي «معيد النعم للسبكي» ص ٩٢: البويجَي أو النَّقّاش هو الدَّهّان, وقد استعمل الصَّبّاغ بعد ذلك لمن يطلق عليه اليوم, أي صابغ الثياب, وعلى ذلك فالأَولى أن يقال لضرّاب البوية الدَّهّان. وكذلك للبوية نفسها, ويستعمل الصِّبغْ للبوية التي تصبغ بها الثياب أي التي تتخلل أجزاء المصبوغ ويتشر بها.