للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف القاف]

قلب القاف همزة (١)

هو قياس مطّرد عند أهل المدن وغالب الوجه البحرّي. وأما أهل رشيد وما حواليها، وبعض جهات بني سويف فإنّهم ينطقون بالقاف القرشية. وبعض العامة يشدّدون الهمزة ويلحقون بها هاء السكت فيقولون: لأّه (٢)

رحلة العبدريّ (رقم ٢٢١٨ تاريخ) وسط ص ٦٩: سمع بعض المصريين في الحجّ، يقول: لبّيأ اللهمّ لبّيأ، بقلب الكاف همزة (٣).

في مادّة (زهق) من اللسان ص ١٤ س ٧: (زهاق مائة - كقولهم: زهاء مائة). أي بقلب القاف همزة.

وقالوا: أرم ببقه. وهو الصواب. في شرح كفاية المتحفّظ ص ٤٤٢: الأرم: الأكل، إلاّ أنّ أهل الصعيد قالوا: جَرَمه. كما أنّ الخاصة إذا أرادوا تصحيح نطقهم قالوا: قرمه (٤). الوقبة والوأبة: نقرة في الصخر ..


(١) أنظر الجاسوس ١٨٢, خزانة البغدادي ٤: ٢٢٩: زنا, وانظر ما كتبناه عنها في الزاي. وانظر ص ٣٠ من المميزات. وان العامة تقول لمن ينطق بالقاف القرشية بتكلم بالنحوي. وانظر ص ٦٥ من سر الصناعة وانظر قبلها وانظر ص ٥٣٠ منه: لغة من يقلب الف التأنيث همزة في نحو حبلا في حبلى. وانظر الخصائص ج ١ ص ٤٠٠ وآخر ص ٤٠١: قلب الألف همزة في الوقف, وص ٤٤٠. وانظر شرح شواهد الشافية للبغدادي ١٩١. الخصائص ٢: ٤١٨: همز الألف أحيانا, فحذف هامة هذا العألم, في شرح شواهد الشافية للبغدادي ٤٨٧, وافراً الى ص ٤٩٢. البغدادي في الخزانة ٣: ٣٤٣ - ٣٤٥: همز الفأرة, وما بهمز منها. الهلال ص ٧٥٢ مجلد ٢٢: شيء عن القاف. مصباح الدياجي ص ٨٢: سبب تلقيب طباطبا بذلك: من اغرب الكلام على القاف قلبها طاء قديما, وقد ذكرناه في لدغ أيضا, ولعله أولى به.
(٢) اللسان أواخر ص ١٠ ج ١: همز «لا» في الوقف, وكذلك الفعل نحو: قولئ للانثى, وقولأ للرجلين.
(٣) انظر ص ٦٢١ من المجلد ٢٢ من الهلال, وفيها أن بعض أهل بيروت يقلبون الكاف ايضا همزة. ثلاث رسائل للحجازي ص ٤٩: شعر في مليحة تبدل الكاف همزة.
(٤) انظر مادة (أر) فلعل قول العامة: ار, بؤر, منه, وليس مبدولا عن القاف وهو أحد ما استعملوه على صحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>