آهُهْ: هو من: هاهُوَ, وفي معناه, وإن كان لفظه يدلَّ على أن أصله: أَهُوَ, بهمزة الاستفهام, ولكن ليس في معناه استفهام.
أَبارْصَهْ: بمعنى النقود, ولا واحد لها عندهم. ومن رأى محمد أفندي أدهم الكتبي في كتاب له مخطوط في عادات مصر: أنه لا يعرف أصلها, اللهمّ إلاّ إذا كان بقيّة باقية من العهد الماضي, من تسمية الفلوس النحاسية: قُبْرُصِيَّة, تسميةً لها باسم النحاس المجلوب من «قبرص». وأصل كلمة (قبرص) في اليونانيّة: للنحاس, سّميت به الجزيرة لأنّه يوجد فيها بكثرة أو لأنّ أوّل معدنٍ منه عرف كان فيها.
وفي المجموعة (رقم ٣٢٠ مجاميع): استعمل الشيخ علوان الحمويّ في كتابه «البرهان القاطع لأهل المراء» لفظ: القبارصة للنقود, فقال في ص ١٦٧: وقدرها من القبارصة مائة دينار.
(١) إرشاد الأريب ٦: ٤٠٣: كتاب الخضخضة في جلد عميرة. وراجع الخضخضة في اللغة. أزاهير الرياض المريعة للبيهقي في اللغة, آخر ص ٨١: جلد عميرة, وتفسيره. شفاء الغليل ١٢٥: الصلج.