للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدخيل عبارة الخفاجي في شفاء الغليل ثم قال قلت ولبعضهم فيه

ودهليز دار فيه للعين بهجة ... وللنفس فيه للمزارة أوطار

إذا داخل لم يختبر ما وراءه ... توهمه من حسنه أنه النار (١)

وفيه أيضا:

أكرم بدهليز سما ... فإذا الكواكب في وطاق

دهليز مولى سعده ... ما زال يخدم في رفاق

الشريشي على المقامات ج ٢ ص ٩٦: الدهليز تسميه العامة الأسطوانة, أي في المغرب عندهم.

دَهْمِل: دَهْمِلُه, ومندهمل في دَمُّه, ومدهمل على عُمْره.

دُهْنَة: هو السَّمن الذي قُلِي فيه الحشيش, ثم صُفّي, وتعمل منه أنواع الحلوى المستعملة عندهم. راجع تفصيل عمله في (حشيش).

دَهْوَة: كأنها خاصة في النساء بالنداء للتفجع يا دَهْوِتِي.

دِوَاقْ: قطعة من الشِّفِّ منسوجة بخيوط الفضّة, توضع على وجه العروس ليلة البناء. فإذا دخل العربي عليها رفعها عن وجهها. وتكون في العادة من الرأس, وتسبل إلى أسفل, وكأنها من رَوّق, قلبوا الزاي هنا دالا لتوهّم أنها ذال.

المنهل الصافي ج ٢ ص ١٣٦ - ١٣٧: استعمال النساء شاشاً على صفة الحلى الذي يعمل للعروس, وقصّة فيه. انظر (الدّواق) في معجم سامي بك التركيّ.

دَوَامِسْك: صنف من الحشيش يعمل من الدهنة ويشبه المربيّ, إلاّ أن له قواماً (٢).

دِوانْ: كثيراً ما تقول العامّة: دِوان في الديوان وليس مقصوداً بالذكر


(١) بهامش الأصل: لعله الدار - المؤلف.
(٢) قال في الأصل بعد ذلك يشرح, إشارة إلى انه كان ينوي زيادة الشرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>