عن كل واحد, ويذكر اسمه, ويطلب منه تبيين مكانه, هل هو هنا أو هناك ... ؟ وذلك بعد أن يقعده ويرفع رأسه في حجره فيشير الصبي المسئول بيده عن جهة. ويبرز الغلام المسئول عنه من مخبئه, فإن كان في الجهة التي عينها, سموه فرخة؛ وإن برز من مكان آخر كان ديكا. ويجتمع الديوك في مكان, والفراخ في مكان. ثم يشرع الديوك في ركوب الغلام المغمى, فيركبه كل واحد, ويبقى على ظهره مسافة عدِّه عشرة أعداد. ثم ينزل ويركبه ديك آخر إلى أن يركبوه كلهم. وأما الفراخ فإن كان فرخة واحدة غُمِّي وأعيد عليه اللعب. وإن كان الفراخ غلامين فأكثر انتخب المغمى أولا واحدا منهم فيغمى. وفي بعض الجهات يسمونها: استغماية ضرب على الأيد. لأنهم يضربون الغلام على يده لا على ظهره.
ومن الأسجاعِ التي تعين المَسّاك قولهم «فول فول يا سوداني يا اللي مقلي ع الصَّواني, حِنْتِشِ بْنِتِش يا اللي بِتنْتش» - يقال ذلك مع الإشارة عند كل كلمة إلى واحد من الصبيان على الترتيب, حتى ينتهي السجع عند أحدهم فيكون مساكا ويغمَّى.
استفرغ: راجع (فرغ).
استمارة:«روضة الأعيان في التراجم» أول ص ١٦٨: الاستئمار. وكذلك في صبح الأعشى ج ٣ ص ٤٩٤, وأول ص ٤٩٥: ويكرر فيها.