للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعامة يقولون للشيء يجعل تحت الصّدغ: مَزْدَغَة, والصُواب: مِصْدَغَة وإن شئت: مِزْدَغَة - بالزّاي, والزّاي تخلف الصّاد إذا كانت ساكنة وبعدها الدال .. إلخ.

خدع: لونه مَخْدُوع

خِدِل: والخَدَلانْ. وخدلت رجله: أصله خدر. تزعم العرب أنه من خدرت رجله. وذكر من يحبّ يذهب خدره.

الموشّح للمزرباني ص ٢٣٠: بيت فيه: خدرت رجلي وانظر ما كتب عن بيت زهير في العادات بكرّاس المعلقات.

خَدَمة: ويقال لها: مخطمة: للتي توضع في رؤوس المواشي وأنوفها وليس بها لجام.

ما يعوّل عليه ج ٣ ص ٢٩٠: فضّ الخَدّمة. في القاموس: الخدمة كعنبة: السَّير. لعلّ الخِدَمة أصلها من خطم البعير.

خِدَمِيَّة: امرأة توجد في حضرات الأولياء, تتّخذ لها شبه خيمة أو مظلة من الخيش أو نحوه في ركن لطبخ القهوة, ويجتمع عندها النساء الزّائرات ويجئنها بالمآكل ونحوها, ويشربن عندها القهوة بالثمن. وقد يطلق هذا اللفظ على الجمع أيضاً.

خُدْ وِدِّي: أي خُذ وأعْط: نْعبة لهم بالحصا: يجلس جماعة من الصبيان, كلّ واحد معه أربع حصيات, فيبدأ أحدهم فيشقط حصياته أي يلقيها ويتلقَّفها بظهر يده. فإذا وقعت جميعها أبقاها أمامه ولعب الذي يليه. وإن تلقّفها كلّها أو بعضها عاد فرماها وتلقفها بكفّه - أي بباطن يده, وأعطاها للذي يليه, وأبقى أمامه الذي سقط منه. فيأخذها ذاك ويضيفها إلى أربعته ويشقطها ثم يفعل فعله, ويعطى الذي شقطه - أي الذي بقى بيده - للذي يليه. وهكذا. وكلّما اجتهد إنسان أن لا يقع منه حجر وأعطى ما بيده للآخر سكت عن اللعب, لأنّه لا يكون أمامه أحجار ساقطة إلى أن ينتهي اللعب بين اثنين فقط, يتداولان الحَصَيات بينهما كمامَرّ, حتّى تجتمع عند واحد فقط فيُقْمر ويضربه كل واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>