للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معا مطلع زجل, ثمّ يرتجل أحدهما دوراً في واقعة الحال, وبعده يرددان المطلع, ويضرب صاحب الطبل عليه ويتمايلان يمنة ويسرة وأمام وخلف, ويتقدّمان ويتأخران عند الإنشاد, وكانت هذه الحركات تعينهما على الارتجال, ويكون فيها فسحة للتفكرّ, ويكثر وزن ما يأتون به على: (شُرُمْ بُرُمْ حَالي غَلْبَانْ). بل هو المطلع الغالب عليهم الابتداء به.

الضوء اللامع ج ٤ أوّل ص ١١١٨: أديبها وحَكَويهّا.

إدَّلْعَدِي: كلمة يقولها النساء في كلامهن, وصوابها: الدعاء للعِدا. انظر (يا هناه) في حرف الهاء, من فهرس السيرافيّ على سيبويه, فلعلّها ترادفه.

إدَّنْ: انظر زقاء الديوك, في مادّة (دجج) من اللسان, بعد قول جرير:

[لما تذكَّرْتُ بالدَّيْرينِ أرقَّني ... صوتُ الدجاج] وضَرْبٌ بالنَّواقِيس

إدَّه: مسطرة عند النجارين. انظر كتاب الفنون الصناعية ص ٨٧ ورسمها في ص ٨٦. وإذا كانت عند البنائين فيرادفها: الإمام, وهو خشبة يسؤى عليها الَبّناء المباني, كما في أزاهير الرياض المريعة في اللغة للبيهقي ص ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>