مِرْسال: بمعنى رسول, وقد يسمون به العبيد السود - وأصله مُرْسَل, كسروا أوله, وأشبعوا فتحته. وكانوا يسمون به عبيدهم لما كان الرقيق يجلب من السودان, وقد يوجد الآن هذا الاسم بقلة في مصر, ولعله مستعمل في السودان لأنه صار من أسمائهم. وفي أمثال العامة «إن غاب مرسالك واسترجاه أو استرجيه» لأن الرسول إذا أبطا ترجَّح أن إبطاءه بسبب نجاح مسعاه وتكلُّمه مع من أرسل إليه.
ما يعول عليه ١/ ١١١ أبو مرسال: النمر.
مُرُسْتان: مادة (مرس) من المصباح: المارستان معناه بيت المريض, قيل لم يسمع في الكلام القديم. ثم أورده أيضا مستقلا بعد مادة (مور). حلبة الكميت أواخر ص ٢٥ استعماله مرستان. استعمله ابن سودون ١٣٢.
التبر المسبوك ١٨٧ شعر فيه مرستان. التذكرة الحاطبية ٢٠٩ استعمال المرستان للبيمارستان, وانظر ٢/ ٤٠٥ من المقريزي أول من عمل المارستان بمصر. المجموعة رقم ٦٦٦ شعر, ظهر ص ٦ آخر بيت فيه المرستان, ويريد المنصوري, وفي ظهر ص ١٣ وأواخرها مرستان, ولكنه يريد به المستشفى. الضياء ٢/ ٤٨٣ بالحاشية استعمال البديع وابن الجوزي المارستان لمحل المجانين, أي كما تقول العامة الآن. ديوان ابن أبي حجلة ص ١٧٥ بيت به مرستان. عيون التواريخ لابن شاكر ٢٠/ ٣٥١ شعر فيه مارستان, أي لم يعبر ببيمارستان.