قازان اسمه المشهور غازان, وتقدم ذكره في الغين, وفي أول ص ٤٨٧ نادرة في تسمية القدر في التركية بقازان. تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب للصفدي ج ٢ أول ص ١٩١ باليسار ابيات تدل على أن غازان معناه القزان, أي الدست. رسملي عثمانلي تاريخي - ١٨٥٣ تاريخ - ٢/ ٤٢٣ - ٤٢٦ بالحاشية: قازغان العليكيجرية. الدرر الكامنة ج ٢ آخر ص ٤٨ تورية في دست وقازان, وفي ١٦٩ غازان, والعامة تقول قازان.
انظر المِرْجَل في القاموس, ولعل المرجل يرادف مطلق القدر من نحاس, أي الحَلّة. الأضداد - رقم ٣٨٩ لغة - ص ٤٨ المرجل قيل سمّي من ارتجل أي طبخ في قول ضعيف. وانظر الهلجاب والبساط.
قزح: تستعمله العامة بمعنى طفر في مشيه وقفز. انظر قزع في أواخر ص ٢٨١ ج ١ من ألف باء, فلعله منه. خزانة البغدادي ٢/ ٤٣٤ آخر سطر: قزع: أسرع في سيره. والصواب في كل ذلك أزح بالهمزة في أوله كنطق أهل المدن, وقد ذكرناه في باب الهمزة, وإنما أعدنا ذكره هنا لأن بعضهم يقول فيه جَزح, وهو خطأ كما علمت.
وفي جهات الشرقية يقولون: قاعد على قَزَحُه: أي مؤخّره.
قزز: قِزازة: أي زجاجة, وهو من القلب والتحريف, قالوا: جزاز, ولوح جزاز ونحوه, حرفوه عن زجاج وقلبوه. المحاضرات والمحاورات للسيوطي ١٢١ أبيات لكشاجم في وصف مجرة, وفيها قزازتها. الدرر الكامنة ١/ ٧٢٠ الصالح بن محمد بن قلاوون كان ماهرا في القزازة. الشريشي ١/ ٢٩١ ذم الزجاج ومدحه, وفي ٢/ ١٠ شعر لابن الرقاق أو الزقاق, فيه قزازة زرقاء, ولعل التحريف من الناسخ.