للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَادِي بَادِي: لعبة الأطفال الصغار, يجتمعون كالحلقة واضعين أكفُهم على الأرض إلا واحدا منهم, فإنه يضع يده اليسرى فقط ليعد باليمنى, وهو يكون كبيرهم. فيبدأ باللعب بأن يقول: حادي بادي, سيدي محمد البُغدادِي, شَالُهْ وحطُّه إلا على دي, وكلما نطق بكلمة أشار بيده إلى يدٍ من الأيدي على الترتيب. فإذا وصل إلى قوله: إلا على دي, وصل بها إلى يد من الأيدي, فيضربها بجمع كفه, ويرفعها صاحبها إلى فيه يتنفس فيها كتنفُّس المقرور. ثم يعيد القول والإِشارة إلى الأيدي إلى أن ترفع كلها, ولا يبقى إلا يدان. فيكرِّر القول عليهما حتى ترفع يد, والتي بقيت يكون صاحبها غُلب. فيقوم بعيدا ويقف. ويسمونه الغراب. ثم يجتمع الصبية فيسمون أنفسهم بأسماء كالخوخة والرّمانة .. إلخ. وذلك من دون إعلامه, ثم يبدأ كبيرهم بسؤاله بقوله: يا غراب يا غراب فيجيبه: نعم كاك. فيقول: فاتت عليك مركب؟ فيجيبه: نزلت تكركب أو فاتت تكركب. فيقول: فيها أيه؟ فيجيبه: فيها تفاح .. وكمتره وخوخ ... إلخ. فيقول: تختار أيه؟ فيجيبه: أختار التفاحة. فإن صادف هذا اسم أحد الصبية ذهب وحمل الغراب على ظهره وأتى به. وإن لم تصادف يكرّر سؤاله عما يختاره من المراكب حتى يصادف الاسم.

حَارْ: المقتطف ج ٥٧ قبل آخر ص ١٥٠: الزيت الحار هو: زيت الكتّان. الضوء اللامع ج ١ أواخر ص ٢٠٠ أحد من لقب بابن زيت حار.

نفحات الزهر (رقم ٣١٥ مجاميع) آخر ص ١٢٩: نكتة في زيت حار مع السّراج الوراق والزيت الطّيب ذكر في حرف الطاء.

حارة: للطريق, أي الشارع الصغير. في المخصّص: الحارة: كل مَحلّة دنت منازلها. علم الدين ج ٣ ص ٨٦٢: سبب ضيق الطرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>