نادِهِ السوانح للخفاجي - رقم ٩٧٤ أدب - ص ٥٦ (١) - (٢) أصل قول العامة للصياح عياط. انظر ص ٦٩ ج ٨ في أول الصفحة من المخصص: أيعطت الذئب, لعل العياط منه. العياط من التعيّط بمعنى الجلبة والصياح في اللغة. ابن إياس ١/ ٣٤٣ في زجل: عيّطت بمعنى بكت. الطالع السعيد ١٧٧.
وسمعناهم في بعض جهات الشرقية يقولون: لا تعمل كذا أحسن الناس تِعِيط: يريدون تدري به, كأنهم يريدون وإلا يشيع ويتكلمون به. الجزء من ربيع الأبرار ٣٣: ففتح البستان وعيّط, وقد ذكرناه في (نده) أيضاً. خطط المقريزي ٢/ ١٠٧: وعيّطوا: أي صاحوا, وتفسير المؤلف للعياط وسوق العياطين.
عيق: العياقة, وفلان عايق. ومن أمثالهم:«عايق ومدّايق». «عامل عايق ومدايق» انظر ما كتبناه في (كأب). ابن إياس ١/ ١٦٣ العيّاق و ٢/ ٥٩ و ٣/ ١٠٠, ١٠٢, ١٦٠. في الجزء الشمسيّ من التذكرة الحمدونية, أواخر ٣١ (٢): وكان عيسى بن جعفر متنوّقا, أي في ثيابه. في الواسطة في أخبار مالطة - تاريخ ٣٤٥ - ص ٣٢ استعمل للعائق المتكيّس النعيساني.
والعايق: لنبت يزهر زهرا بنفسجيا وألوانا أخرى. وانظر العائق في المقتطف مجلد ٤٥ ص ٤٩٠ وقد تكلم عليه يسيرا, وذكر اسمه بالإفرنجية.
عيل: العِيلة: أي الأسرة. فإن كان المراد زوجة الرجل وأولاده فالأهل يرادفها. والعِيلة عند العامة - أو العائلة عند الخاصة - تطلق على أسرة الرجل من يعولهم منها ومن لا يعولهم من أقاربه. والكتاب يقولون فيها عائلة ويريدون الأسرة, ولعلها من العاقلة. الصفدي على لامية العجم ١/ ٢٤٧ شعر فيه العائلة. مستوفي الدواوين