حَلجَ: حلج القطن, أي أخرج بذره منه. وفي الشرقية أي الأحراز يقولون: مَزَّه, ولعلّه من مَيَّزه.
حِلْس: نوع من الأُكُف, أو السُّروج للبغال والحمير. والأحْلَس: الأملس الذي لا شعر عليه.
انظر في فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٦٠: الأملط: الذي لا شعر على جسده كله إلا الرأس واللحية, يرادفه بعض المرادفة.
حَلْفة: لعله الحَلْفاء. نبات ينبت في الأرض, أوراقه دقيقة طويلة, تنبت كل ورقة ملفتة فتكون شبه ساق. وإذا تركت طالت نحو ثدي الإِنسان. وينبت في وسطها عود في رأسه سنبلة بها حب. وقد يفتلون منه حبالا تشد بها قواديس السواقي والقصب الذي تعرَّ شبه عروش الكروم, وتخاط به المقاطف, وتكثر الحلفة بأن تنبت في جوانبها عيدان منها, يسمى العود منها - وهو صغير - خَلْبُوصا. وقد ذكر في الخاء.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي, وما تلحن فيه العامة للزبيدي, والعبارة للأخير: «ويقولون: حَلْفة, للنبت الذي تتخذ منه الحبال. والصواب: حَلَفة. وتجمع على حَلْفاء مثل قَصَبة وقصْباء. وتجمع أيضا على حَلَف مثل قَصَبة وقَصب. وقيل: واحد الحلفاء حَلْفاءة». السيرافي علي سيوبيه ج ٥ ص ٦٠٥: الحَلْفاء جمع حلفة, في قول. وعليه أصابت العامة.
أخذ بحقه حلفة. صعيدي مصّاص الحلفة: معناها [في] مجلة عين شمس ج ٢ ص ٧٤.
وادي حَلْفة أو حَلْفا - كما يكتب.
خلع العذار ص ٧٩: تشبيه خد من دار عذاره بموردة الحلفاء.
والحَلُّوفة في الشرقية: مثل التابوت تخرج ماء كثيرا.