انّدَبّ في الميَّه. والمِدَبّ عندهم: هو الذي يبالغ في الكذب, ثمّ صاروا يطلقونه عَلى الرَّجُل: لا خير فيه.
والدَّبَّاب: داء يصيب الإِبل من لسع ذباب أزرق في السُّرَّة, فيذبُل البعير وينتشر عليه شبه جرب وقد يموت, ويعالج بالكيّ على السُّرَّة, ولأجل الوقاية منه يضعون على السُّرّة خرقة أو يطلونها بالقطران في شهر مسرى وشهر برمهات. وإن تكاثر هذا الذباب يقال: دبَّ البعير يدبّ. ويصيب أيضاً الحيمر في السُّرَّة فتكوى عليها.
دِبّان: أي ذباب. الإسعاف شرح شواهد الكشاف ص ٤٧٤: البيت الشاهد فيه الذبان. محاضرات الراغب ج ٢ ص ١٦: بيت لامرئ القيس في ذبان. سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي ص ١٣: الذبانة خطأ صوابها الذبابة .. إلخ.
وفي أول ص ٦٤ من الكتاب رقم ٤٣٦: أدب الزمرد الذبابي. في القاموس: المدنّر: فرس فيه نكت فوق البَرَش. يظهر منه أن البرش هو اللون الدباني.
المضاف والمنسوب للثعالبي ص ١٩٧: أبو الذبان: عبد الملك, ما يعول عليه ج ١ ص ٨٤: أبو الذبان: عبد الملك بن مروان, ونوادر له. وفي ج ٢ ص ٥٧: جراءة الذباب. وفي ج ٣ ص ١١١: طفَل الذباب. و ١١٧: طنين الذباب. و ١٢٧: طيش الذباب. وص ٥٢٧: منجى الذباب. وفي ص ٦٠٦: هوان الذباب.