للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تلصق به بقطعة من الفاسوق. وهي لدفع العين أيضاً. ومنهم من يطوّقها بالفّضة أو الذهب, ويدلّى منها ثلاث هنات تسمّى بالبَرْقات, واحدتها برقة. ولعلّها سمّيت خميسة لأن بها خمس أصابع. ثم سميت بها القطعة المستديرة أيضاً لأنّها من مادّتها ولونها, ولأنها تستعمل فيها تستعمل فيه هذه ... ولكن العامة تسمّى ما على صورة الكفّ: بالزُّقْرُدَةُ. راجعها في ... الزاي ... ولعل بعضهم فقط يسمّيها بذلك.

انظر العطفة في ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج ٤ ص ٤٥٠: فإنّها ترادف الخميسة, وراجعها في غيره.

وانظر في القاموس: الغَضَارُ كسحاب: خَزَفٌ يحمل لدفع العين.

الأغاني ج ٩ ص ١٥٨: تعليق الغضار, وهو: خرف أخضر اتقاء العين. خَمَّس الكيلة أو الربع .. إلخ, أي ملأها حتى صار لها كالعرمة فوقها, وهو التخميس. يقولون: خَمِّس الكيلة, أي دكّها عند ملئها وجعل لها هذه العرمة, ويقال له: الكيل البيتي. وعكسه الدَّرْدرة. فإن كان الكيل مساويا لفم المكيال قيل له: مِساحة ومِسحَّة. وسيأتي في خنق.

خَمَسِين: استعمله ابن اياس بالإِشباع خَمَاسين في ج ٣ ص ١٦٠. وكذلك السخاوي في التّبر المسبوك ص ٢٥٤.

انظر المحتسب ج ١ ص ٧٨ - ٨٢: ففيها من يقول: خَمِسُون.

خَمْسِينِيَّة: قارورة من الزّجاج لشرب العرقي, تسع خمسين درهماً, وهي المسماة بالبنّورة.

خَمْل: أكثر ما يقال في الريف لقمل الدجاج, ويقال له أيضا: الفاش, وهي كلمة المدن. ويطلق على نوع من القراد كالقمل يصيب الماشية, ولعله نوع من القمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>